القدس المحتلة - فراس برس- كشفت وثيقة صادرة عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم زيارة رام الله والقدس المحتلة، للدعوة إلى توقيع اتفاق تسوية دائما في غضون عام من الآن، بينما يجرى تطبيقه خلال العشرة أعوام المقبلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الأمريكيين سيستثمرون كافة الجهود لضمان تمخض المحادثات المباشرة بين الجانبين - التي تبدأ الخميس المقبل- عن اتفاق بدلا عن أزمة، مثلما حدث في مفاوضات سابقة.
من جانب أخر، أكدت الصحيفة أن الرئيس أوباما مهتم بإحراز أولا نجاح له في الشرق الأوسط -وسط انخفاض نسبة تأييده- على ضوء الأوضاع المتأزمة التي تشهدها الولايات المتحدة في كل من العراق وأفغانستان، وأوضحت الصحيفة أن الخطة الأمريكية تقتضي إجراء المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين محادثات محمومة تعقد في مواقع معزولة، بهدف السماح للمفوضين بمناقشة مسائل أساسية في اتفاق إطاري يشمل مستقبل مدينة القدس والحدود والمستوطنات، فضلا عن قضية اللاجئين.
ومن المقرر أن يعقد رئيس وزراء العدو بنيامين نيتانياهو، لقاءات مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس لحل مشاكل بعينها وتعجيل مراحل المفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولي الولايات المتحدة سوف يتدخلون في حال وصلت المحادثات إلى طريق مسدود، للتوفيق بين الطرفين، فضلا عن محاولتهم إقناع الدول العربية بإبداء مؤشرات حسن النوايا لإسرائيل والتأثير على الفلسطينيين لتقديم تنازلات.